الاثنين، 7 مارس 2016

تعرف علي قرار شيماء مقدمه الاوسكار

أبرز الموقع الإلكترونى لصحيفة "الجارديان" البريطانية، الاعتذار الذى كتبته الزميلة شيماء عبد المنعم على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وقالت فيه، إنها أخطأت فى حق بلدها.. ونفسها وجريدتها، وأن الإهانة الشخصية طالتها هى وزوجها وابنتها. وأضاف الموقع، أن "عبد المنعم" لقيت موجة حادة من السخرية اللاذعة من نشطاء دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعد أن نالت الفرصة لتوجيه آخر سؤال فى المؤتمر الصحفى -الذى عقب توزيع الجوائز- فى مهرجان الأوسكار. واعتذرت الزميلة، على إثر هذه الموجة، موضحة أن الاستياء العام الذى لاقته من الجمهور أثر على عائلتها الصغيرة، ولكنها تأمل أن تتعلم من التجربة. وقالت "عبد المنعم" فى التعليق الذى نقلته الصحيفة البريطانية: "لقد أخطأت أولا فى حق نفسى ثم بلدى، كما أننى أخطأت فى حق جريدتى التى وثقت فى قدراتى، وكذلك أخطأت فى حق القراء، الذين كانوا يودون فى تمثيل أفضل وتغطية أقوى، أعتذر لهم جميعاً". وأضافت الزميلة: "أؤكد أن هدفى الوحيد وراء ذلك أن أحقق حلم حضرت له الكثير، وأن أجعل ابنتى تفخر بى عندما تكبر.. وتعى ما قدمته من مجهود، محاولة منى فى تحقيق حلم لأصبح من خلاله مميزة فى مجال عملى كصحفية". واستطردت: "لكنى أعدكم بأن تكون هذه التجربة درسا لا أنساه.. وخطأ سأتذكره، كما يتذكره الآخرون، يعلمنى أن الصحفى الجيد يحتاج لمجهود كبير، فلكل من انتقدنى أو سخر منى، شكرًا لأنه سيدفعنى أن أطور من نفسى وأن أعمل جاهدة وأبذل قصارى جهدى، ولأن أكون أفضل فى تغطية الأوسكار للسنة المقبلة. وانها ستسعى لذلك مره اخرى .